- تعتبر الزراعة بمكوناتها وتنوعها في حديقة المنزل من الامور الدقيقة الاختيار والمهمه في تنسيق وتشكيل الحدائق واللاندسكيبات , الفكرة من زراعة النباتات في الحديقة هو إظهار العنصر اللوني ، وهذا نحققه إما عن طريق اللون الأخضر للمجموع الخضري لمعظم النباتات أو من خلال ألوان الأزهار المختلفة . والمنظر الأخضر هو اللون السائد في الحدائق والمفضل ولذا ينصح بالإكثار من المسطحات الخضراء.
- يفضل الإستفادة والإسترشاد بالطبيعة نفسها إذ أن أكثر المناظر محاكاة للطبيعة هو ما يرضى النفس ويريح العين بجماله . كما أنه كنقطة أساسية يجب الإستفادة بألوان المنزل الخارجية والوان المكونات الموجوده في الحديقة من حمام سباحة او لون فرش او مشايات , حيث يمكنها أن تكمل مجموعة الألوان مع النباتات في الحديقة .
- عند تصميم الحديقة يجب عمل تصور ( تخيل مسبقاً ) لألوان النباتات المختارة حتى لا يفسد التصميم في المستقبل وفرص الاختيار كثيرة سنذكرها على هيئة أمثلة فقط كما يلي :
أ – إذا كان لدينا مجموعتين من
الأشجار مختلفتين في ألوان المجموع الخضري فيجب الربط بينهما بمجموعة شجيرية ثالثة
تكون ألوانها متوافقة مع لوني كلا المجموعتين السابقتين وبحيث يكون لدينا درجات
مختلفة من الخضرة فمثلاً ممكن التدرج في المجموعات من الأخضر القاتم ( مثل شجيرات
الثويا) إلى الأخضر الشاحب أو المصفر ( مثل الصفصاف) بوضع ثالث في وسطهم مثل
الدورانتا الخضراء الوسطية .
ب – ممكن إعطاء الشعور بالإتساع
الظاهري للحديقة أو تبدو وكأنها أكبر من مساحتها الفعلية عن طريق الزيادة في
إستخدام الألوان الهادئة أو الباردة مثل الأزرق والرمادي والأخضر الفاتح مثل
الاستركوليا فهي تريح النظر وكذلك تستعمل لربط الألوان الدافئة مع بعضها مثل
الأحمر والبرتقالي، ومما يزيد من الاتساع الظاهري أيضا أن تكون الأشجار والشجيرات
التي تزرع بجانب المسطحات مستديمة الخضرة وأفرعها السفلية تكاد تلامس السطح .
ج – اللون الأصفر والليموني الباهت
يكون منظراً خلفياً لأغلب الألوان الزاهية كما أنه يقرب المسافات ويجعل الحديقة
أصغر من مساحتها الفعلية .
د - لا يجب الإكثار من استعمال اللون
الأبيض للأزهار في صورة متجمعة أو على نطاق واسع في الحديقة إلا إذا أريد تقليل
حدة الملل من الألوان الأخرى لأن اللون الأبيض ضعيف الأثر في التصميم.
هـ- تلعب ألوان المنشآت المبنية في
الحديقة مثل المظلات (البرجولات والتكاعيب ) دوراً أساسيا في التكوين اللوني في
الحديقة فيجب وضعها في الاعتبار عند تصميم الحديقة .
و – في الحدائق الواسعة جداً يفضل
زراعة نباتات لها ألوان حمراء أو صفراء أو خضراء داكنة في المناظر الخلفية وكذلك
مشتقات هذه الألوان لأنها تعطي تقارباً للمسافات ويسمي بالتقارب الظاهري وهو عكس
الاتساع الظاهري .
ز – تمثل الألوان الحمراء والقرمزية
والذهبية القوة والنشاط ، بينما تعطي الألوان الزرقاء والبنفسجية والرمادية
الإحساس بكبر المساحة وزيادة البعد ، كما أن اللون الأصفر يقرب المسافات وإن كان
يعتبر منظراً خلفياً مناسباً لمعظم الألوان الزاهية . أما اللون الأبيض فيعتبر أقل
الألوان تأثيراً في الحديقة.
ح – من أبسط قواعد توزيع الألوان أن
تصمم أجزاء من الحديقة كاملة بلون واحد بجانب اللون الأخضر والذي يستعمل في هذه
الحالة كمنظر خلفي لهذا اللون ، وإذا كانت هناك الرغبة في تغيير الألوان فينصح
بزراعة مشتقات اللون الواحد بجانب بعضها البعض مثل الأصفر بأنواعه بجانب البرتقالي
والأحمر الفاتح .
ط – كما سبق ذكر أن الألوان تلعب
دوراً رئيسياً في تحديد المساحات فإذا كان هناك مساحة طويلة نرغب في تقصيرها يزرع
في المنظر الخلفي في آخر الحديقة نباتات حادة الألوان مثل الأحمر والعكس في حالة
الرغبة في إعطاء اتساع ظاهري يفضل زراعة الألوان الهادئة والفاتحة.
كانت هذه نصائح وافكار موجزه خاصه بعلاقات الالوان في تنسيق الحديقة الخاصة بالمنزل او الفيلا ...
اتمني ان تكونوا قد استفدتم .....
من فضلك شارك برأيك واترك تعليقك قبل ان ترحل ....
تحياتي مدونة جمال بيتك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق